كلية التمريض تقيم ندوة علمية بعنوان  (عمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري)

قامت كلية التمريض  /فرع صحة الام والوليد بالتعاون مع كلية الطب وكلية العلوم/ جامعة الكوفة ، ندوة علمية عن “عمليات اطفال الانابيب والحقن المجهري” والتي حاضر فيها كل من أ.د صاحب المرشدي اختصاص فسلجه تناسل وعقم و أ.د لمى سعد زيني بورد ( دكتوراه) نسائية وتوليد/ شهادة زمالة تخصصية في الخصوبة وتقنيات الحمل المعان.

وتهدف الندوة للاطلاع على اخر النتاجات العلمية المعمول بها في الدول المتقدمة والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية في مجال معالجة العقم وتأخر الانجاب.

وتناولت الندوة أسباب العقم، والفحوصات التي تتعلق بتشخيص أمراض العقم، وأنواع العلاجات المتاحة، والصحة الانجابية والتطورات العلمية في مجال الطب الأنبوبي ، وأسباب ظاهرة تأخر الإنجاب، وأعراضه، وطرق العلاج المناسب له، ومستلزمات إجراء عملية أطفال الأنابيب. فضلاً عن تقنيات الإنجاب الحديثة وعلاقة العقم ببعض الامراض والسلوكيات الخاطئة.

وناقشت الندوة ، علاج تأخر الحمل والمساعدة على الانجاب وعلاج العقم وتطوير النتائج وتحسن نسبة الحمل في طفل الانبوب والحقن المجهري وسحب العينات ، الى جانب طرق تنشيط المبايض المستعملة في علاج العقم وتقنيات الإنجاب، والآثار المرتبطة بهذا الأسلوب العلاجي على المرأة.

وأوصت الندوة، بأهمية الالتزام بالتحاليل التشخيصية والعلاجات، ومراجعة مراكز الاختصاص وادراج بعض الفحوصات الضرورية للمرأة والرجل مع فحوصات قبل الزواج، والابتعاد عن تناول المنشطات الرياضية ، وإجراء ندوات وورش عمل تثقيفية مجتمعية .

أوضح الدكتور المرشدي أن الحقن المجهري يعد من أنواع عمليات التلقيح الصناعي، مؤكدا أنه نتاج التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، حيث ظهرت تقنية أطفال الأنابيب في عام 1978 بينما ظهر الحقن المجهري في عام 1991.

أضاف الدكتور صاحب المرشدي أن تقنية أطفال الأنابيب تتم فيها مرحلة تخصيب البويضة عن طريق وضع عدد كبير من الحيوانات المنوية يقدر بحوالي 50 ألف حيوان منوي أو أكثر بالقرب من البويضة في طبق المختبر، ويحدث التخصيب بدخول أحد الحيوانات المنوية في سيتوبلازم البويضة.

بينما في تقنية الحقن المجهري، يستخدم في حال انخفاض عدد أو حركة أو جودة الحيوانات المنوية، وعند ارتفاع مستوى الأجسام المضادة مع الحيوانات المنوية وايضًا في حال فشل التلقيح الصناعي ، بينما أطفال الأنابيب يتم استخدامه في حالة التقدم في السن عند المرأة، أو انسداد أنابيب فالوب أو حدوث إصابة بها او التهاب في بطانة الرحم او مشاكل العقم عند الذكور من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والعقم غير المبرر.

وأضاف المرشدي ان الحقن المجهري أفضل وذلك لاختيار البويضات بعناية حيث أن لا تظهر مشاكل الحيوانات المنوية إلا بعد القيام بالعملية حيث تكون حركة وعدد الحيوانات المنوية طبيعية، كما أن اختيار البويضات ذات الجودة العالية يساعد في نجاح الإجراء.

وأشار لابد أن تكون المرأة على دراية بكافة تفاصيل التقنية المستخدمة من بينهم وآثارها الجانبية وكافة التفاصيل  هذا يزيد من الثقة لديها وتكون في راحة نفسية بعيدة عن القلق خلال إجراء التقنية.