جرت في كلية التمريض بجامعة الكوفة مناقشة رسالة الماجستير للطالبة (رونق حسين جحيل ) الموسومة (أنماط الابوة والأمومة وعلاقتها بتطور الهوية الشخصية للمراهقين: دراسة مقارنه) .تعتبر المراهقة فترة حرجة لنمو الأطفال، ولأنماط الأبوة والأمومة تأثير عميق على تنمية هويتهم الشخصية. لذلك، فإن أسلوب الأبوة والأمومة هو بناء نفسي يمثل الأساليب الشائعة التي يستخدمها الآباء لتربية أطفالهم. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد العلاقة بين أنماط الأبوة والأمومة وتطور الهوية الشخصية للمراهقين. ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام تصميمين بحثيين تصميم المقارنة -الوصفي لإيجاد الفرق بين الجنسين في تنمية هوية المراهقين. كما تم استخدام تصميم الارتباط الوصفي لتحديد اتجاه وقوة العلاقة بين المتغير المعتمد (تنمية الهوية الشخصية للمراهق) والمتغير المستقل (أنماط الأبوة والأمومة) للحصول على عينة تمثيلية تم استخدام طريقة بسيطة لأخذ العينات العشوائية، عدد العينات الكلي = 259، (124 ذكور و135 إناث). تتراوح اعمارهم بين 12 و19 سنة. لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياسين مختلفين لأنماط الأبوة والأمومة مقياس 38 عنصرًا ومقياس تطوير الهوية 25 عنصرًا). وتشير النتائج إلى أن (50.2٪). كان لديه تطوير إيجابي للهوية. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد فرق إحصائي بين المراهقين الذكور والإناث فيما يتعلق بتطور هويتهم الشخصية. تم العثور على علاقة ذات دلالة إحصائية فقط بين أنماط الأبوة وتطور هوية المراهقين الشخصية (r = 0.169، P = 0.007). في الختام، الهوية هي نتاج تفاعلات ومعاملات سياق الشخص؛ إن الطرق التي يتبعها الآباء لتربية أطفالهم وتشكيل هوية أطفالهم مترابطة ديناميكيًا. لذلك يجب وضع دليل إرشادي لأساليب التربية المتطابقة ثقافيًا للحفاظ على تنمية الهوية الشخصية الإيجابية.